انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

ثريا العلوي نجمة حفل اختتام مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة

كشفت عن مشاركتها في فيلم سينمائي مقتبس عن قصة للأشعري بعنوان "كاس المحبة"

بسمة

يتميز برنامج حفل اختتام الدورة 14 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، الذي ستحتضنه قاعة هوليوود، ابتداء من السابعة من مساء يوم غد السبت، بتكريم مستحق للممثلة ثريا العلوي عرفانا بمسارها الفني الممتد لأزيد من 25 سنة.

وعبرت المحتفى بها في ندوة صحفية جرى تنظيمها صباح الجمعة بفندق “دوليز” بمدينة سلا عن سعادتها بتكريمها ضمن مهرجان دولي مهم يهتم بسينما المرأة.

وعللت العلوي قلة ظهورها في التلفزيون والسينما، بحرصها الدائم على انتقاء أدوارها بعناية فائقة، لأنها تسعى جاهدة بأن يترك أي عمل تشارك فيه صدى لدى الجمهور، مؤكدة أنها رفضت عروضا كثيرة لم تجد فيها نفسها، كما أنها لا تحب النمطية في التمثيل وتبحث عن أدوار جديدة لم تجسدها من قبل.

ولأنها اشتغلت في العديد من المناسبات تحت إدارة زوجها المخرج نوفل براوي، فإنها أوضحت بهذا الخصوص أنها تؤمن بموهبته وقدراته الفنيتين وتقدر حرصه الشديد على التفاصيل المرتبطة بالعمل، مؤكدة ارتياحها للاشتغال تحت إدارته في مجموعة من الأعمال الفنية التي جمعتهما معا على غرار “ليلة ويوم” و”أيام صعبة” و”الكونجي” و”المفتش معقول”.

وبخصوص غيابها عن خشبة المسرح، ذكرت العلوي بأن العمل المسرحي مرهق جدا ويتطلب جهدا كبيرا، كما أن المسرح يعاني حاليا من عزوف الجمهور.

وعن جديدها الفني كشفت العلوي عن مشاركتها في فيلم سينمائي جديد من إخراج رفيق دربها في الفن والحياة نوفل البراوي بعنوان “كاس المحبة” مقتبس عن قصة للكاتب محمد الأشعري.

وذكرت أن الفيلم، الذي انتهت من تصويره  في شمال المملكة من بطولة محمد خيي ومسعود بوحسين وآخرين.

وتميز اللقاء الصحفي، الذي أداره المخرج عبد الإله الجواهري، بحضور زوج المحتفى بها المخرج نوفل البراوي، الذي اعتبر  ثريا العلوي، ممثلة جيدة تمتلك موهبة فنية كبيرة يحاول إبرازها في الأعمال الفنية التي يشرف على إخراجها، خصوصا أنها تواكب مختلف مراحل تنفيذ العمل من مرحلة التحضير مرورا بالتنفيذ ووصولا إلى الصيغة النهائية للعمل.

يشار إلى أن الممثلة القديرة ثريا العلوي، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، انطلقت مسيرتها الفنية في مطلع التسعينيات بأدوار مسرحية، ثم انفتحت منذ سنة 1993 على التلفزيون (“حوت البر” لفريدة بورقية) والسينما (“الطفولة المغتصبة” لحكيم نوري)…

من أفلامها السينمائية الأخرى “ياريت” (1994) لحسن بنجلون و”نساء ونساء” (1998) لسعد الشرايبي و”طرفاية باب البحر” (2004) لداوود أولاد السيد و”فوهة” (2012) لعمر مول الدويرة و”يوم وليلة” (2013) لنوفل البراوي و”بيل أو فاص” (2018) لحميد زيان…

ومن أعمالها التلفزيونية “أنا وخويا ومراتو”،  و”شجرة الزاوية”، و”دار مي هنية”، و”تبدال المنازل”، و”نهاية أسبوع في العرائش” و”طريق مراكش”، و”الطريق الصحيح”، و”النور في قلبي”، و”الأخطبوط”، و”الفرح الصغير”، و” الكبش”،  و”رجل فوق الشبهات”، و”إمزورن”، و”رضات الوالدين”، و”نوارة”، و”الله يسامح”، و”الكونجي” و”البيوت أسرار”…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا