انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

فيلم “حياة مجاورة للموت” يخلق الحدث في مهرجان العيون السينمائي

يحصد 3 جوائز من أصل 5

الصورة/ وزير الثقافة والاتصال يسلم درع التتويج لخديجة فتحي عن ادارة انتاج فيلم “حياة مجاورة للموت”

 

خلق فيلم “حياة مجاورة للموت” الحدث، في مهرجان الفيلم الوثائقي بمدينة العيون، حيث حصد ثلاث جوائز من أصل أربعة مع حجب جائزة لجنة التحكيم.

وحصل هذا الفيلم على جائزة المونطاج والإخراج والجائزة الكبرى، فيما عادت جائزة الموسيقى التصويرية للفيلم  الوثائقي “زهو الدنيا فشكاها” للمخرجة مليكة ماء العينين، وهو الفيلم الوحيد الذي لم يستفد من الدعم في هذه الدورة.

“حياة مجاورة للموت”

اختار المخرج لحسن مجيد رفقة كاتب السيناريو عبد الواحد المهتاني في “حياة مجاورة للموت” النفاذ إلى تجربة الأسر والاختطاف الذي مورس على مراحل تاريخية في حق أبناء الأقاليم الجنوبية، من طرف المخابرات الجزائرية وجبهة البوليساريو، مع ما رافق ذلك من قتل واعتقال وأعمال شاقة. كما تناول المخرج في الشريط الذي تصل مدته إلى 92 دقيقة السياق السياسي لبروز البوليساريو وتحوله من مطلب الاستقلال إلى مطلب الانفصال، مؤكدا بالوثائق والشهادات التي أدلت بها شخصيات عاشت المرحلة أن خلق مشروع دويلة تكون عاصمتها تندوف يعود إلى مخطط فرنسي تبلور في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، ثم تبنته الجزائر بتنسيق مع إسبانيا في سنة 1967.

“زهو الدنيا فشكاها”  

“أما فيلم “زهو الدنيا فشكاها” للمخرجة مليكة ماء العينين فيتناول على مدى 62 دقيقة قصة إبراهيم والحسن وهما فنانان من العيون جمعا بن عشقهما للتمثيل والعمل في مهن أخرى حتى يعيشا حياة كريمة، فاضطر كل منهما إلى العمل في عدة مجالات لكي يوفرا لنفسيهما ولأسرتهما الحياة المناسبة والمال لحاجياتهم اليومية.

ورغم المشقة والتعب إلا أن ابراهيم يعيش حالة من المتعة بالتنقل بن التمثيل والعمل سائق سيارة أجرة بالليل، وباحث عن عيدان “الأتيل” الأرك  والمسواك” والأعشاب الطبية في غياهب الصحراء بن السمارة والكلتة.

وبعد أن عاشت العيون على مدى أربعة أيام من 20 إلى 23 دجنبر الجاري، على وقع فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بشراكة نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما بالأقاليم الجنوبية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد، كان الاختتام يومه السبت بحضور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال والكاتب العام لولاية جهة العيون ومدير المركز السينمائي محمد صارم الفاسي الفهري والعديد من الشخصيات الرسمية والمنتخبين ووجوه من عالم الفن والإعلام وممثلي المجتمع المدني.

وتبارت سبعة أفلام على الجائزة الكبرى وقيمتها  (50 ألف درهم) وجائزة لجنة التحكيم (40 ألف درهم)  وجائزة الإخراج (30 ألف درهم) والمونطاج (20 ألف درهم) والموسيقى (20 ألف درهم).

وكانت الأفلام هي”مرحبا بك في الجحيم” (90 د) لفريد الركراكي، “الصناعة التقليدية في المغرب” (52 د) لقويدر بناني (مدير سابق للمركز السينمائي المغربي)، “حياة مجاورة للموت” (92 د) للحسن مجيد، “حكايات من ماء ورمال” (52 د) لعلي الطاهري، “زهو الدنيا فشكاها” (62 د) لمليكة ماء العينين، “أصداء الصحراء” (96 د) لرشيد قاسمي، “إنسان الصحراء ما قبل التاريخ” (40 د) لرشيد زكي. كما تضمن البرنامج ندوتين::

الأولى نظمتها الجمعية المغربية لنقاد السينما حول ” الفضاء الصحراوي في السينما”

والثانية كانت من تنظيم نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما حول “دور الإنتاج السينمائي والسمعي البصري في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية”.

 

.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا