سلوى تاجري تعلن عن ميلاد “شبكة رائدات المقاولة الاجتماعية”
في اختتام المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي بأكادير/فيديو صور

صور: زليخة ورانية حلاق
توضيب الصور / الفيديو: محمدبلميلود
لحظة جميلة كانت هي مسك ختام فعاليات الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حين فاجأت نساء التعاونيات المشاركات في هذه التظاهرة السيسواقتصادية الجميع، بتخصيص وقفة حب واعتراف للسيدة سلوى تاجري، التي تعتبر الدينامو والمحرك الرئيسي لفريق عمل توفق في تنظيم هذا الملتقى الوطني وإنجاح هذه الدورة.
فبعد أن انتهت سلوى تاجري من توزيع شواهد المشاركة والجوائز التشجيعية والتحفيزية على كل العارضين والعارضات، رجال ونساء شباب وشيوخ ومن جميع الفئات العمرية، وأخذت صورا معهم توثق لهذه المحطة المهمة بالنسبة إليهم في مسارهم المهني، استوقفها ممثلو جهة الشرق،وسلموها ذرع تكريم تعبيرا منهم ، عن شكرهم لها وارتياحهم للأجواء التي سادت هذا الملتقى، فيما ارتأت نساء التعاونيات يمثلن جميع جهات المملكة، تكريمها والاحتفاء بها على طريقتهن. فجاءت كلمتهن عفوية وصادقة، تعكس فرحتهن بمشاركتهن في هذه الدورة. وأشادت الحاضرات بالعمل الجبار الذي قامت به هذه السيدة وفريقها، واعتبرن هذا الملتقى الاجتماعي التضامني، عرسا جماعيا، سمح لهن بإبراز إبداعتهن وترويج منتوجاتهن، والتعريف بما تزخر به مناطقهن من متوجات مجالية وحرف يدوية و صناعة تقليدية تعكس الهوية والثقافة المحلية التي تعتبر تراثا وموروثا لاماديا يجب الحفاظ عليه.
وأجمعت المشاركات على تميز هذه الدورة، ببرمجة دورات تكوينية، استفدن منها، خاصة تلك المتعلقة بكيفية تطوير مشاريعن، وأوجدن فيها فرصة للتأهيل من أجل تملك تقنيات الترويج الرقمي لمنتجاتهن، خاصة، أنهن كن يرغبن في التعرف على التقنيات والطرق الكفيلة بتسويق منتوجاتهن في الأسواق الوطنية و الخارجية.
سلوى تاجري:” الاقتصاد الاجتماعي طريق ثالث للاقتصاد الوطني”
وبدت سلوى تاجري مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، متأثرة بهذه الالتفاتة الطيبة، وتوجهت بالشكر لكل المشاركين والمشاركات في هذه الدورة وكل الفاعلين المؤسساتيين، والعاملين في القطاع، ومختلف الشركاء الماليين الذين ساهموا في إنحاج هذه الدورة. وقالت للحاضرات:” يجب أن تكون لكن الثقة في أنفسكن، إنكن مقاولات وحاملات لمشاريع منتجة وعليكن التفكير في السير قدما، لإنجاح مشاريعكن، ونحن هنا لنواكب مشاريعكم وننصت لمشاكلهم واقتراحاتكم، ونواكب كل مبادرة تعاونية وتضامنية تدخل في إطار إنعاش الاقتصاد الاجتماعي ببلادنا، والذي يعتبر اليوم طريق ثالث للاقتصاد الوطني ودعامة أساسية لخلق اقتصاد متوازن إلى جانب القطاع العمومي والقطاع الخاص. وأعلنت بالمناسبة عن مولود جديد أطلق عليه اسم “شبكة رائدات المقاولة الاجتماعية”، ستكون تقول سلوى تاجري، آلية للتشاور وتسهيل التواصل بين الجمعيات وكل العاملين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وشاركت في هذا الحفل التكريمي، الأستاذة فوزية بوعشراوي، التي ثمنت بدورها هذه التظاهرة السوسيو- ثقافية التي سمحت للتعاونيات التواصل بينها ونوهت بفكرة تنظيم ندوات فكرية ثقافية ضمن برمجة فعاليات هذه الدورة، وقدمت بالمناسبة لوحتين من توقيعها لسلوى تاجري وعواطف دريهم وهي واحدة من جنود الخفاء الذين سهروا على تحضير ومتابعة تفاصيل هذا الملتقى الوطني المتميز.
وكانت إدارة المعرض بإشراف وتأطير مديرية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني سلوى تاجري، قد برمجت في هذه الدورة التي اتخذت شعارا لها:” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحدي متواصل من أجل تنمية شاملة”، مجموعة من الورشات التكوينية لفائدة العارضين والعارضات الذين بلغ عددهم ال600 مشارك أغلبيتهم نساء.
وتوزعت محاور هذه الورشات التكوينية على مدى أيام هذه التظاهرة التي امتدت من 09 نونبر إلى 18 منه. وهي:
-“الحكامة والتدبير الإداري للتعاونيات”
-“التعاضد كقيمة مضافة للتنمية الاقتصادية”
-“التسيير المالي والمحاسباتي للتعاونيات”
-“من أجل نجاعة قطاع الحماية الاجتماعية بالمغرب”
-“التكوين والبحث العلمي في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لتطوير الابتكارات الاجتماعية والمقاولاتية للشباب”
-” التسويق الالكتروني في خدمة الاقتصاد الاجتماعي و التضامني”
-“مواكبة تمويل المجموعات التضامنية”
-“الذكاء الترابي الجماعي ، تنمية محلية مستدامة واقتصاد اجتماعي وتضامني”
-“دور الثقافة والفن في إذكاء قيم ومبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.