انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

جمعية خريجي مدارس محمد الخامس تطلق برنامجا يعيد الاعتبار للمدرسة العمومية

الدكتور عبد الجليل بلحاج ضيف الحلقة الأولى

صور : محمد بلميلود

لحظات نوستالجيا جميلة، توقف فيها الزمن، وأعادت أعضاء جمعية خريجي مدارس محمد الخامس بالرباط، لذكريات أيام الدراسة في رحاب هذه المؤسسة العريقة، مع افتتاح برنامج سطرته الجمعية  تحت عنوان:” : “مدارس محمد الخامس، أحاديث، حكايات وشهادات، صيغة أخرى لكتابة التاريخ”.

اللقاء نظمته جمعية خريجات وخريجي مدارس محمد الخامس، بشراكة مع ثانوية مدارس محمد الخامس التأهيلية؛ يوم الجمعة 27 ماي المنصرم. وكان ضيف الحلقة الأولى، الدكتور عبد الجليل بلحاج، الذي استرجع الحضور معه، ذكريات حية، أعادتهم إلى أيام المدرسة بشكل متفرد، وأحيت الذاكرة الجماعية المشتركة كتلميذات وتلاميذ سابقين في مدارس محمد الخامس.

والدكتور عبد الجليل بلحاج خريج مدارس محمد الخامس سنة 1959، حائز على الإجازة في العلوم من جامعة دمشق في سوريا سنة 1964، عمل أستاذا مساعدا بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس، حاز على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة باريس الخامسة سنة 1970، اشتغل أستاذا محاضرا بجامعة محمد الخامس بالرباط. وفي سنة 1980 شغل منصب مدير  مكتب تنسيق التعريب، التابع للمنظمة  العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية. كما شغل منصب مدير المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء.

مداخلة الدكتور عبد الجليل بلحاج، لقيت تجاوبا كبيرا، وتفاعلا عميقا من طرف الحضور، مما يظهر أهميتها وعمقها، كما يجلي امتداداتها وأبعادها التربوية والتاريخية. وجسدت بذلك أحد أهم الأهداف التي كانت وراء تأسيس هذه الجمعية، والتي لخصتها الأستاذة خديجة شاكر رئيسة الجمعية،  في كلمتها الافتتاحية حين قالت:”

لقد اخترنا الإنصات للأحاديث والحكايات والشهادات، وتوثيقها، كصيغة أخرى لكتابة التاريخ، وذلك لاعتبارات شتى، أهمها:

أولا، إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية،  من خلال الاحتفاء بعطاءاتها، وإنجازاتها التربوية والمعرفية، وهي التي كونت الأجيال وفتحت أمامهم الآفاق منذ الاستقلال. ولطالما واجهت التبخيس والتنقيص من شأنها، رغم أنها الرافد الأساسي للمغرب من أجل تكوين وإعداد أجيال المستقبل التي ستضمن استمرار البلد حضاريا وثقافيا، وهي الضامن الأكبر لدمقرطة التربية والتكوين وتعميمهما أمام جميع بنات وأبناء المغاربة.

ثانيا، تكريس قيم الوفاء والعرفان التي يحملها كافة الخريجين والخريجات من مدارس محمد الخامس، لمدرستهم هذه، وهي  قيم نعتبرها المحرك الأساسي لهم نحو  الالتفاف حولها كلما أتى ذكرها، أو تمت زيارتها، أو لدعمها وتحصينها. وهذه القيم المحفزة هي ما يدفع الجمعية  إلى المساهمة في حفظ ذاكرتها الثرية، وإلى مقاومة جميع مظاهر النسيان أو التناسي، وآثارهما المدمرة”.

حضر حفل الافتتاح ثلة من خريجات وخريجي “المدارس”، إلى جانب أساتذة الثانوية وتلميذاتها وتلاميذها من مختلف الشعب، وكذا طاقمها الإداري برئاسة السيد المدير. كما تشرفت الجمعية بحضور السيدة  أمينة أوشلح رئيسة جمعية قدماء مؤسسة النهضة بسلا،  والسيد ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرباط، والسيد ممثل المجلس العلمي المحلي، والسيد رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية.

واختتم اللقاء الأول من هذا البرنامج الواعد بتقديم تذكار شكر وامتنان، للضيف الدكتور عبد الجليل بلحاج، عرفانا بعطائه التربوي والثقافي والعلمي، وعلى استجابته الطيبة لدعوة الجمعية في افتتاح برنامجها الهادف إلى حفظ ذاكرة مدارس محمد الخامس. وهو برنامج من حلقات، ستستضيف كل حلقة منه إحدى خريجات أو أحد خريجي هذه المؤسسة العريقة.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا