زينب الدليمي
إثر الاعتداء الشنيع على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا خلال أداء المسلمين صلاة الجمعة والذي خلف 50 قتيلا وعشرات الجرحى من المصلين، تظاهر العشرات من المواطنين المغاربة أمام البرلمان بالرباط، في وقفة مساء أمس السبت، شارك فيها ممثلون من كل الأطياف السياسية من نشطاء وفعاليات حقوقية ودعوية ويسارية، منددين بالمجزرة الشنيعة.
و تعالت حناجر المحتجين والمحتجات مستنكرة مشاعر الحقد والكراهية والعنصرية التي أضحت سائدة في المجتمع الغربي ضد المسلمين وأصبحت تخلف حصيلة ثقيلة في الأرواح عبر العالم.
كما استنكرت جميع الهيئات المحتجة في لافتاتها وشعاراتها المرفوعة، الهجمة الإرهابية في نيوزيلاندا وتعالت الأصوات بوقف”الإسلاموفوبيا” وخطابات التحريض والحملات العدوانية ضد المسلمين في العالم وضد الإنسانية.
وللإشارة فقد أفاد بلاغ مشترك لتسع هيئات وطنية بتنظيم وقفة احتجاجية مساء يوم السبت بالرباط ، تنديدا بالجريمة الإرهابية التي شهدتها نيوزيلندا، وأودت بحياة 50 مصليا داخل مسجدين وسط صدمة هزت الرأي العام الدولي.
وأوضحت الهيئات في بلاغها، أن هذه الوقفة تأتي لـإدانة الجريمة الإرهابية الجبانة التى استهدفت أبرياء في المسجد في انتهاك صارخ لكل قيم التعايش والإخاء، ونبذا لكل الدعوات المحرضة على الحقد والكراهية والعنصرية الموجهة في عدد من الدول ضد المهاجرين عموما والمسلمين على وجه الخصوص، وتضامنا مع عائلات وأسر الشهداء والضحايا.
وقد قالت رئيسة حكومة نيوزيلندا، ” جاسيندا أرديرن “إن الهجوم على المسجدين تم الإعداد له مسبقا وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن منفذ الهجوم الذي استهدف المسجدين، مواطن أسترالي، ووصفه بأنه إرهابي متطرف يميني وعنيف.