زينب الدليمي
أصدر المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط ، صباح يومه الاثنين، بيانا توضيحيا، أكد فيه تداول مجموعة من الادعاءات والإشاعات، نسبت لدكتورة حديثة التخرج في مصلحة الأشعة (Radiologie) التابعة للمستشفى، والتي تمحورت بالأساس حول رداءة جهاز الفحص بالصدى وعدم قدرته على تمكين العاملين من إجراء الفحوصات اللازمة، وإنجاز التشخيصات المناسبة الشيء الذي من شانه حسب “الادعاء دائما” تعريض حياة المرضى للخطر، إضافة إلى تعرض هذا الجهاز إلى أعطاب متكررة.
واوضح البيان أن إدارة المركز فور معرفتها بالموضوع المثار بادرت إلى مراسلة الطبيب الرئيس لمستشفى ابن سينا، من أجل فتح تحقيق في الموضوع وموافاتها بشكل مستعجل بالنتائج التي سيخلص إليها هذا البحث،حيث قام الطبيب الرئيس بتكليف المهندسين والتقنيين المشرفين على تتبع هذه الأجهزة بالقيام بالفحوصات التقنية المبنية على المعاينة العلمية لدحض كل الادعاءات المجانية وطمأنة الرأي العام.
وأضاف البيان أن إدارة المركز عمدت خلال السنوات الأخيرة إلى تبني سياسة جديدة تشترط إخضاع كل الآليات والأجهزة التي يتم اقتناؤها إلى عقود صيانة تتكفل بها شركات خاصة يتم اختيارها بواسطة طلبات عروض أعدت لهذا الغرض، حيث تقوم هذه الشركات تحت مراقبة الأطر المعنية بالمركز بتبني سياستين ،أولاهما استشرافية وقائية كي لا يصيب هذه الأجهزة أي عطل، وأخرى إصلاحية الهدف منها التدخل السريع لأجل إصلاح ما يتعطل منها في أسرع وقت ممكن.
وأشار البيان أن المركز واعي بحساسية الوضع الذي يكون عليه رواد المستشفى وأنه حريص على تمكين المواطنين من الخدمات التي يصبون إليها في أحسن الظروف، كما أن المستشفيات المكونة للمركز في تواصل يومي ومباشر مع المواطنين الغاية منه تلقي ملاحظاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم من أجل الاستجابة إلى طلباتهم الملحة والمشروعة.
ويأتي هذا الرد، عقب ما أعلنته وداد ازداد، دكتورة في مستشفى ابن سينا بالرباط ،من أن جهاز الفحص بالصدى في مصلحة الأشعة يمنع نتائج وتشخيصات طبية خاطئة وغير صالحة، حيث قالت الدكتورة في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إن مرضى المستعجلات في خطر، بسبب قدم أجهزة السكانير، فانتشرت التدوينة وتفاعل معها عدد كبير من رواد الموقع.