سلمى أمانة الله تهدي فوزها لروح والدها..

بسمة نسائية/ ثقافة

بعبارات مؤثرة اخترقت قلوب الحاضرين، وبكثير من الحنين والشجن، أهدت الروائية سلمى مختار أمانة الله، وهي تغالب دموعها، فوزها بجائزة القراء الشباب، لروح والدها الذي غادرنا مؤخرا إلى دار البقاء.

سلمى عبرت بالمناسبة، عن سعادتها بتتويج روايتها “عمر الغريب” في صنف الرواية المغربية بالعربية، وبهذه الجائزة التي منحت لها من قبل لجنة مكونة من قراء شباب، اختارت عملها للفوز بهذه الجائزة المعنوية والرمزية، من بين أعمال أخرى شاركت في هذه المسابقة الثقافية لكتاب كبار. والجائزة عبارة عن شراء 100 كتاب من كل من الكتابين الفائزين لتوزيعها على القراء الشباب وعلى النوادي القرائية.

سلمى قالت إن هذه الجائزة مميزة بالنسبة لها ولها تميز نابع من منحها من طرف مجموعة من الشباب القارئ”، الذي أُعطي ثقة مستحقة، مع انتقادها “أحكاما غير حقيقية وظالمة أحيانا لشبابنا”، تدل على عدم دقتها مجهوداتُ القراءة، والنقد، والنقاش بشبكة القراءة بالمغرب، في مختلف أنحاء البلاد.

ومعلوم أن “جائزة الشباب للقراءة”، مبادرة من شبكة القراءة بالمغرب ورئيستها الأستاذة رشيدة رقي، باتت تقليدا سنويا ينضم ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب.

حفل هذه السنة، احتضنته قاعة رباط الفتح، يوم الأحد 11 يونيو الذي صادف آخر يوم من أيام فعاليات الدورة 28 للمعرض، وعرف حضورا مكثفا، خاصة وأنه انطلق بحفل كرم الشباب القارئ، من المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية.

فالقراءة جمعت المتوّجين وطنيا، في السنة الراهنة 2023، بجوائز الشبكة، والكتابين اللّذين توّجتهما لجنة تحكيم الشباب القارئ، والنوادي المشجّعة على القراءة في عدد من مناطق المملكة.

اللائحة القصيرة التي تنافست في صنف الرواية بالعربية:

الرواية المترجمة للعربية

Exit mobile version