بيان التنسيقية النسائية لتغيير مدونة الأسرة..

بسمة نسائية/ أخبار/أصواتهن

عقدت التنسيقة النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الاسرة يوم السبت 13ماي، يوما دراسيا شاركت فيه الجمعيات النسائية والحقوقية من مختلف المدن حضوريا بنادي المحامين بالرباط وعن بعد عبر تطبيق زوم.

ووفق بيان توصلت “بسمة نسائية” بنسخة منه، فقد حددت لجنة التتبع لهذا اللقاء هدفين أساسيين :

1- مواصلة النقاش والتفكير الجماعي حول التغيير الشامل والعميق لمدونة الاسرة بهدف تقريب وجهات النظر بين كل الجمعيات المنضوية بالتنسيقية وتوضيح المواقف بشأن الاشكالات المتعلقة بمدونة الاسرة و مداخل التغيير.

2- مساهمة الجمعيات في بلورة المذكرة الترافعية بشكل تشاركي وجماعي.

وقد تم تقديم عروض علمية تأطيريه تتعلق بالمحاور الاتية:

– الزواج وما يرتبط به من إشكالات تمييزية تقتضي التغيير

– إنهاء العلاقة الزوجية وآثارها على حقوق النساء

– الحقوق المالية للنساء في الاسرة خلال الزواج وبعد الطلاق

– نظام المواريث

وتميز هذا اليوم الدراسي بنقاش جاد ومثمر ساهمت فيه كل الجمعيات باقتراحات عملية ودقيقة وخلص إلى تأكيدها على ما يلي:

– ان تغيير مدونة الأسرة تغييرا شاملا وعميقا شرط أساسي لدمقرطة المجتمع ولتمكين النساء في مختلف المجالات وضمان مساهمتهن الفعلية في التنمية أن التحولات السوسيوثقافية التي عرفها المغرب وتأثيرها على أدوار النساء داخل الأسرة وداخل المجتمع يقتضي تحرير النساء من كل القيود التي تكبل ارادتهن وتسيئ لكرامتهن والتي تكرسها المقتضيات التمييزية داخل المدونة، وتبعا لذلك فان التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة تذكر بهده المناسبة بمطالبها الأساسية التالية:

– المطالبة بمدونة عصرية في فلسفتها ولغتها ومقتضياتها، تعتمد على المرجعية الحقوقية ويكون مبدأي المساواة وعدم التمييز خيطا ناظما لكل أبوابها.

– ضرورة ملاءمة القانون الأسري لمقتضيات الدستور ولاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ولالتزامات المغرب الدولية ذات الصلة بالحقوق الانسانية للنساء لتحقيق المساواة والاستجابة لطموحات النساء في بناء مجتمع ديمقراطي عادل ومساواتي.

– تحمل الدولة لمسؤولياتها في ضمان أكبر قدر ممكن من الحماية والدعم والمساعدة لأفراد الاسرة وتحملها لمسؤوليتها كذلك في وضع الآليات الكفيلة بضمان الولوج المتكافئ بين الجنسين للعدالة وإرساء آيات ناجعة للوساطة وحل النزاعات الأسرية.

 

Exit mobile version