شكرا حجيبة على حبك وطهر قلبك..

بسمة نسائية/ أصواتهن

ترددت كثيرا في نشر هذه الشهادة التي قدمتها في حقي صديقتي، حجيبة ماء العينين، بمناسبة تكريمي بمدينة فاس، لكن وبإلحاح من صديقات عزيزات ومن السيدة الفاضلة ربيعة المنصوري، التي أشكرها على العناية التي خصتنا بها أنا والعزيزة وفاء بناني، أتقاسم معكم هذه الشهادة..

*حجيبة ماء العينين

شهادتي في عزيزة حلاق مجروحة، عزيزة اسم على مسمى عزيزة فعلا من المعزة وعزيزة أيضا في أنفتها وكبرياءها..

عزيزة حلاق هي اليوم مديرة موقع ” المجلة النسائية الاليكترونية” “بسمة نسائية”،

عملت في عدة جرائد وطنية ومجلات عربية، قبل أن تلتحق بمجلة “سيتادين” في نسختها بالعربية، تم عملت كرئيسة تحرير مجلة “نسمة”، التي كانت تصدر عن مجموعة ماروك سوار، مجموعة “لوماتان”.

من يونيو 2008 إلى تاريخ توقفها في نونبر 2016

– وفي مارس 2017 أطلقت عزيزة حلاق موقع ” بسمة نسائية”، وأسست شركة “مرا ميديا للتواصل”، وصادف ذلك اليوم العالمي لحقوق النساء، 8 مارس.

سنة 2021 عملت كرئيسة تحرير البرنامج التلفزي بالقناة الأولى “أسرتي”

هي صديقة العمر، تعرفت عليها مند عشرين سنة خلت. جمعتنا مؤسسة “السياسة الجديدة”، مؤسسة كانت عزيزة إحدى ركائزها، وجدت فيها الأخت والصديقة وكاتمة الأسرار، إذا أردت أن تدفن سرك في بئر سحيق فلتقله لعزيزة، مستمعة جيدة تنصت لك باهتمام كبير ولا تبخل عليك بالنصيحة.

عزيزة حلاق صحافية مهنية منذ أزيد من ( 30 سنة)،  التحقت للعمل بالصحافة في 1992 وبالضبط في يوم صادف اليوم العالمي للمرأة( 8 مارس). والجميل أن عزيزة حملت على عاتقها هم  خلفية هذا اليوم وظلت وفية لجعل قضية النساء، قضيتها الأولى، و حين أطلقت موقع “بسمة نسائية”، جعلت منه منبرا مفتوحا في وجه كل من يؤمن بالقضية النسائية. وبقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.

هي عضوة مؤسسة لشبكة النساء الإفريقيات للدفاع عن حقوق النساء (أعلن عنها ببامكو عاصمة مالي سنة 2009).

-وعضوة في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف

-وعضوة المكتب التنفيذي لنادي الصحافة بالمغرب

-لها تجربة في الإخراج، حيث حصلت سنة 2021، على جائزة لمؤسسة سلا للثقافة والفنون، في مسابقة للفيلم الوثائقي، عن فيلم بعنوان: نساء من عوالم منسية (عن الوليات الصالحات بمدينة سلا)..

لا تتردد عزيزة في مد يد المساعدة لكل من احتاجها، البعيد والقريب

أنيقة دائما، شكلا ومضمونا، تتقن تناسق الألوان بشكل مدهش وأنيقة وراقية في تفكيرها في علاقتها بالآخرين، هادئة ورزينة.

وفية لصداقاتها بشكل كبير، تعتبر العلاقات الإنسانية أهم بكثير من العلاقات المهنية، لأن الأولى ممكن ان تنتهي ولكن الثانية تدوم ولا تنقطع..

ومن أوجه هذا الوفاء الدي تتمتع به عزيزة العزيزة، أنه كانت لها علاقة جميلة ستتوج بالزواج ولكن القدر شاء أن يتوفى الشخص الذي أحبته ويرحل..  أقسمت عزيزة ألا تتزوج بعد تلك الفاجعة وظلت وفية لذكراه مخلصة لوعد قطعته على نفسها، والوفاء خصلة قوية في عزيزة فهي تحفظ العهد وتصون العشرة.

عزيزة حلاق من طينة الكبار، هنيئا لنا بها كامرأة محترمة خطت مسارها بمهنية عالية لا تشوبها شائبة، استطاعت أن تكسب احترام كل زملائها، لا ترد الاساءة بمثلها بل تترفع عن كل ما يخالف تربيتها وأخلاقها..

جمعت عزيزة حلاق المجد من أطرافه، المهنية العالية والأخلاق الفاضلة.

عزيزة حلاق فيها حنان الأمهات وطيبة الأخوات…..

تهتم بالتفاصيل الصغيرة للمحيطين بها ..

حنان عزيزة جعلنا نحب عائلتها ونتعاطف مع مرض شقيقها رحمه الله ونبكي معها في كل مرة تتذكره فيها..

هذه هي الأمومة الحقيقية، أن تستطيع أن تجمع من حولك الصغير والكبير وأن يعتبرك كل من يعرفك صدرا حنونا يلجأ اليه كلما ضاقت به الدنيا..

أمومة عزيزة تتجلى في هذا وأكثر….

كل عام وانت بألف خير عزيزة الغالية ودمت كما انت دائما سيدة التوافقات الإنسانية..

انتهى كلام حجيبة ولم ينته….

*ماذا عساني أقول بعد هذه الكلمات الطيبة والصادقة من صديقتي الصدوقة، حجيبة ماء العينين..

ماذا أقول لك، أمام سماع كلماتك في حق شخصي المتواضع، ماذا أقول للعناية التي خصصت لنا بهذا التكريم من كل الذين سهروا على هذا المجمع النسائي البهي..بكل هؤلاء السيدات الأمهات…صانعات أجيال المستقبل…..

شكرا لك صديقتي..وشكرا للغالية شقيقتك الدكتورة العالية وهي بالفعل عالية الهمة وعالية في العلم والرقي والنبل والتواضع وفي كل شيء، شكرا لأنك شرفتني بحضورك في حفل تكريمي..

شكرا للسيدة الرائعة ربيعة المنصوري، التي دأبت على تنظيم هذا الجمع الجميل سنويا بمناسبة 8 مارس؟ – أنا ممتنة لك ولمبادرتك الإنسانية، مبادرة الاعتراف والتقدير والوفاء..

– كم احتاج من كلمات ولوقت طويل لشكر كل الأمهات، انحناءة طويلة أحي بها الأمهات المكرمات الحاضرات منهن والغائبات، ولعلي أجدني بينكن لأقول شكرا للطفكن وجمالكن وشكرا لعنايتكن، على هذه الاستضافة وهذه العناية وتكريمي وجعلي ضيفة مكرمة بينكن رفقة العزيزة أختي وصديقتي وفاء بناني… تعوزني العبارات …وكما يقال:” كلما كبر الاعتزاز تضيق العبارات”..

محبتي لكن محبة بلا ضفاف

Exit mobile version