مطالب بإلغاء تأشيرة “شينغن” على ساكنة الشمال..

تضرر من هذا القرار،  أكثر من 5000 عامل وعاملة..

بسمة نسائية/ أخبار

زينب الدليمي

دعا فريق برلماني، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لإلغاء تأشيرة “شينغن” على ساكنة عمالة المضيق-الفنيدق لدخول مدينة سبتة المحتلة.

وكشف الفريق البرلماني ، إلى أنه قبل إغلاق معبر باب سبتة جراء جائحة كورونا، كانت ساكنة المضيق والفنيدق، تدخل” لمدينة سبتة “بدون تأشيرة، إلى أن تم فتح المعبر بفرض “تأشيرة شينغن “، لدخول المدينة بالرغم من العلاقات العائلية وعقود العمل التي تربط العديد منهم بالمدينة المحتلة.

وأضاف الفريق، أن الوضع اختلف بعد إعادة فتح الحدود هذا العام، حيث أصبح الدخول للمدينتين رهينا بالحصول على التأشيرة، باستثناء أصحاب بطاقات الإقامة بالاتحاد الأوروبي، والعمال القانونيين الحاصلين على تأشيرات خاصة تسمح لهم الدخول والخروج يوميا، متابعا أنه قبل إغلاق المعبرين شهر مارس سنة 2021، كان سكان إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، من جهة، وإقليم الناظور من جهة ثانية، يدخلون إلى سبتة ومليلية، على التوالي دون تأشيرة ، مؤكدا أن فرض التأشيرة ساهم في فقدان عمل المواطنين وانقطاع الصلة بأسرهم مع ما ترتب عن ذلك، من ارتفاع نسب البطالة في صفوف الشباب الذين كانوا يشتغلون بمدينة سبتة ، حيث يتراوح عددهم أكثر من 5000 عامل وعاملة.

 

وكان وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس قد أكد ، لفيفاس رئيس حكومة الحكم الذاتي في سبتة المحتلة ، أن فتح الحدود الجمركية

بين هذه المدينة والأراضي المغربية  ، يعد قرارا لا رجعة فيه مشدداعلى ضرورة فرض التأشيرة على المغاربة مثل باقي أوروبا .

وأعلن فيفاس في الوقت ذاته على ضرورة الاستمرار بفرض التأشيرة على كل المغاربة الراغبين في الدخول إلى مدينة سبتة ، لتكون مثل باقي إسبانيا والفضاء الأوروبي ، معتبرا أن فرض التأشيرة على المغاربة كان له آثار إيجابية على استقرار المدينة في منطقة حساسة .

وكانت إسبانيا ترخص لمغاربة المناطق المتاخمة مثل تطوان في حالة سبتة، والناظور في حالة مليلية، بدخول المدينتين دون تأشيرة حيث استثنت اتفاقية شينغن الأوروبية ساكنة الإقليمين من “لتأشيرة ” في حالة زيارة المدينتين، ولكن حكومة مدريد قامت بتعليق هذا الاستثناء .

Exit mobile version