على منصة اليوتوب، أطلق الشاعر والمناضل، صلاح الوديع، اليوم، أنشودة جديدة بعنوان” وطني”.
أنشودة “وطني” عمل فني غنائي تطوعي شارك في إنجازه منذ ما يزيد عن السنة قرابة ستين مشاركا بينهم الشاعر والملحن والموزع والمغني ورئيس الجوق والعازفون والكورال وموضب الفيديو ومسجل الصوت…
مقاطع أنشودة “وطني” مستمدة من قصيدة مطولة للشاعر صلاح الوديع كتبها ونشرها في الصحافة سنة 2005 خلال اشتغاله في هيئة الإنصاف والمصالحة استرجاعا للسنوات الصعبة واستشرافا لمستقبل البلاد وهي تستعد لقراءة صفحة الماضي.
قام بتلحين أنشودة “وطني” الفنان الملحن والعازف حسن شيكار الذي سبق له أن تعامل مع أشعار الشاعر صلاح الوديع سنة 1992 بعدد من الأغاني التي عرفت رواجا كبيرا خلال التسعينات، وذلك ضمن في شريط كاسيت بعنوان “واصل معي”.
شارك في إنجاز أنشودة “وطني” فنانون متميزون معروفون، حيث تكلف بالتوزيع الموسيقي الفنان العازف والملحن خالد بدوي وأداها كل من الفنانين المميزين مراد البوريقي وسامية أحمد وهما اللذان يتوفران على ريبيرتوار متعدد وسبق أن حازا على عدة جوائز فنية. أما العزف والكورال فقام به جوق المعهد الموسيقي التابع للجماعة الحضرية لمدينة الدارالبيضاء برئاسة الأستاذ عبد اللطيف بنوحود، وهو مشكل من عازفين متمرسين وأعضاء كورال شباب ذكورا وإناثا. فيما تم تسجيل الصوت في استوديوهات “هبة” بالبيضاء وتمت المعالجة الموسيقية والميكساج لدى مؤسسة الأستاذ كريم السلاوي الذي أنجز الكليب على أساس فكرة من صلاح الوديع. وشاركه الفنان السينمائي والمسرحي الأستاذ رشيد فكاك كمستشار فني.
تقول كلمات الأنشودة:
وطني يا زمني
وطني
يا سَكَني
وطني يا سرِّي ويا عَلَني
يومَ نمضي كلُّنا
ولا يبقى إلاَّ صدانا
سوفَ تبقى على هاماتنا
يا مهدَ صِبانا
أيها المغرب الحرُّ
المفدَّى من دمانا
يا وطني
يا حمرة الرمانْ
على خدِّ الصبايا الحالماتْ
يا وطني
يا حبة الزيتونْ
يا دفء الذكرياتْ
يا وطني
يا هموم الأمهاتْ
صيحة الديك ينادي
كل فجر للصلاةْ
**
وطني
جرسُ الفرحةِ المدرسيةْ
ساعدُ الكدحِ من الريفِ
لآخر صخرٍ في الجبالِ الأطلسيةْ
نبضُ صحراءٍ
من دماءٍ قدُسيةْ
موجُ بحْرينِ أقاما في لغات الأبديةْ
يا وطني
يا حروفَ الأبْجديةْ
وجوازَ السفرِ الأحلى
لمصير البشريةْ..