هل ملف ” الجنس مقابل النقط”  وراء إعفاء رئيسة جامعة سطات..؟

يبدو أن ملف ” الجنس مقابل النقط”، الذي مس حرمة جامعة  الحسن الأول بسطات، لازالت بعض حلقاته  لم تقفل بعد.

فعلى خلفية هذا الملف، صدر قرار عزل رئيسة الجامعة خديجة الصافي، التي غادرت منصبها  أول أمس الثلاثاء، وهي تذرف الدموع وتحت تصفيقات بعض موظفي المؤسسة. الجامعية مغادرة الرئيسة المعفاة من منصبها، جاءت قبل حلول وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، بالجامعة لتنصيب أستاذ الاقتصاد و التدبير جمال الزاهي، رئيساً مؤقتاً في اجتماع مغلق.

وقالت بعض المصادر، أن الوزير الميراوي  الذي اجتمع مع عمداء الكليات بسطات، ودعاهم إلى مزيد من بذل الجهود للرقي بالتعليم العالي، و طي صفحة الماضي، بعد الهزات التي عرفتها الجامعة و المعروفة إعلامياً بـ”فضائح الجنس مقابل النقط”، اعتبر

أن إعفاء الرئيسة تم وفق القانون.

يشار إلى أن الرئيسة المعفاة، كانت قد نفت أن تكون على علم بشكاوى التحرش و ممارسة الجنس مع طالبات وهي الفضيحة التي هزت كلية العلوم القانونية و السياسية.

الصافي قالت في تصريح سابق، إنها منذ تعيينها في المنصب سنة 2019 لم تتلق أي شكاية بشأن هذه الممارسات ، بالرغم من أن أولى التبليغات كانت سنة 2016

وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أشر قبل أيام على إعفاء العميد السابق لكلية العلوم القانونية الحجيوي، وذلك على خلفية ملف “الجنس مقابل النقاط”، الذي جر 5 أساتذة جامعيين إلى القضاء.

Exit mobile version