تواصل الممثلة المغربية أسماء الخمليشي تصوير مشاهدها في “الشطاح” في مدينة مراكش ونواحيها، تحت إدارة المخرج لطفي آيت الجاوي، في أولى تجاربه السينمائية على مستوى الأفلام الطويلة.
ويعيد فيلم “الشطاح” الممثلة أسماء الخمليشي إلى السينما من جديد بعد غياب أزيد من 4 سنوات، اختارت خلالها الابتعاد والعزلة في جزيرة فرنسية.
واعتبرت الخمليشي أن غيابها، عبارة عن فترة للتأمل والتصالح مع الذات، من أجل العودة بقوة، وبجديد يرضيها ويكون عند حسن ظن جمهورها.
وأكدت الممثلة المغربية أنها لم تتردد في قبول دورها في الفيلم، بعد اختيارها من طرف المخرج وأمين الشافعي مدير “الكاستينغ”، قائلة في تصريح صحفي إن موضوع العمل لمسها، نظرا لحساسيته واختلافه عن باقي الأعمال التي سبق أن قدمتها خلال مسارها المهني.
وتجسد الخمليشي في “الشطاح” دور الأم، التي تخاف على ابنتها وتدفعها لتحقيق أحلامها والنجاح في حياتها.
ويجمع الفيلم، إلى جانب أسماء الخمليشي، عددا من الأسماء الفنية من بينها عبد الإله رشيد، والكوميدي جواد السايح وآخرين.
ويحمل العمل السينمائي العديد من الرسائل، من خلال مجموعة من المواقف التي تعيشها شخصيات الفيلم، ويركز على ضرورة التريث لتجنب إصدار أحكام مسبقة على الناس دون التقرب منهم.
يحكي الفيلم قصة “ربيع”، الشاب الرياضي المنغلق، الذي ينتمي إلى عائلة محافظة، ويجد نفسه في موقف صعب، بعدما قدم له عرض للاستفادة من دعم مالي من طرف جهة أجنبية، من شأنه أن يعبد طريقه في مجال الرياضة، إلا أنه سيجد نفسه مضطرا لتعويض راقص في فرقة للغناء الشعبي تعرض لكسر في قدمه، خاصة أن الدعم في الأساس كان موجها للفرقة المذكورة.
ويجد بطل الفيلم نفسه في حيرة من أمره، بين الموافقة على العرض، والتحول إلى “شطاح”، ليتمكن من توفير المال لمساره الرياضي ولعائلته الفقيرة، وبين إرضاء والده المحافظ، والمعاناة من وضع اجتماعي مزري.
في المقابل، يجسد الممثل جواد السايح في الفيلم، شخصية كوميدية تدعى حسن الشطاح، وهو رجل يعرف برقصه في الحفلات، إلا أن مساره المهني سيتوقف بعد تعرضه لحادث تسبب في كسر رجله.
ويعيد فيلم “الشطاح” الممثلة أسماء الخمليشي إلى السينما من جديد بعد غياب أزيد من 4 سنوات، اختارت خلالها الابتعاد والعزلة في جزيرة بالديار الفرنسية.