“هاشتاغ” مغربي ضد الرداءة في الفيسبوك

                        

زينب العروسي الإدريسي

تداول مجموعة من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” تحت عنوان” ميثاق ضد الرداءة في فيسبوك”.

وتجاوب مع المبادرة عدد من الصحافيين والسياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استياءهم من انتشار  محتويات إعلامية أغرقت الذوق العام في الرداءة، معتبرين أن الحل حسب الميثاق هو عدم التعبير عن أي موقف مما ينشر في إطار مخطط التفاهة،  وعدم المشاركة في أي نقاش في فيسبوك أو في خانة التعليقات، يكون موضوعه هذه التفاهات ولو من باب الانتقاد والنبذ والاستنكار.

ودعا المنخرطون الالتزام بمجموعة نقاط تهدف إلى عدم الترويج للمنشورات التافهة والامتناع عن إعادة نشر أو مشاركة أي مظهر من مظاهر انعدام الذوق، المروج لها على نطاق واسع في مختلف وسائط التواصل الواقعي والافتراضي، مع تجنب انتقاد جميع التعبيرات والأشكال والتصريحات والخرجات والفيديوهات والكليبات واللايفات التي تقتات على عائدات “طوندونص”، لما في ذلك من دعاية مجانية لها  مع الانتباه إلى أن واحدا من أهداف نظام الرداءة، هو إلهاؤنا عن القضايا الأساسية والملفات الحيوية والمطالب الخاصة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ومن بين النقاط التي جاء بها “الهاشتاغ”، الاقتناع بأن أحسن طريقة لوأد أي نظام للرداءة هو تهميشه وعدم الترويج له إيجابا أو سلبا، وإغراق صفحات فيسبوك بجميع التعبيرات والأفكار والنقاشات التي تخاطب العقل وتحترمه، مع الحفاظ على مساحات كبيرة من الاختلاف وتبادل الرأي والرأي الآخر، ونقل الأفكار الكبرى التي غيرت مسارات الإنسان والعالم والطبيعة والتاريخ، والتنويه بالمؤثرين الحقيقيين.

كما دعا النشطاء، إلى اقتسام التجارب الشخصية والنصائح في حدود المعقول والأشياء الجميلة وتبادل الفرح والابتسامة والشعر والنكتة، والقصة، والزجل، والموسيقى، وأخبار السينما والمسرح والتشكيل والتشجيع على القراءة والكتب، والتعهد بنشر هذا الميثاق على نطاق واسع في حالة الموافقة والتصديق على مضامينه.

Exit mobile version