جميلة مصلي تكشف عن خطة وزارتها لمواكبة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن الرشد

زينب العروسي الإدريسي

أكدت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في لقاء حول “مواكبة أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم 18 سنة”، أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رغم المجهودات التي تبذلها، تجد نفسها في كثير من الأحيان أمام راشدين عجزوا عن الانفصال عن مؤسساتهم والاندماج داخل المجتمع.

وأشارت المصلي، أن الوزارة قد خصصت ميزانية تبلغ 2.237.000,00 درهم، لمواكبة 2250 طفلا تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 سنة، خلال سنتي 2019-2020، لمشروع موجه لفائدة 25 مؤسسة للرعاية الاجتماعية بـ 6 أقاليم، سيمكن من وضع أسس مهنة “الوسيط الاجتماعي” الذي ستعود إليه، إلى جانب المسؤولين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مهمة مواكبة الطفل ومساعدته على تحقيق استقلاليته واندماجه داخل المجتمع.

وفي هذا الإطار، تضيف المصلي، أنه تم إطلاق “برنامج مواكبة” للنهوض بتربية وتكوين الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتعزيز فرص إدماجهم ، بعد بلوغهم سن 18 سنة وهو برنامج مبني على مجموعة من الروافع من بينها دعم الممارسات الجيدة لمؤسسات “الرعاية الاجتماعية” والتعريف بها في أفق مأسستها وانطلاقا من ذلك وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع جمعية أصدقاء الأطفال بالمغرب وجمعية قرى الأطفال المسعفين، لمواكبة أزيد من 2700 طفل بين 16 و18 سنة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بأقاليم وعمالات الدار البيضاء، وطنجة، ومراكش، وسلا، ومكناس وفاس، وذلك بقيمة مالية تتجاوز 4 ملايين درهم، سنة 2019.

 

وتابعت الوزيرة أنه إلى جانب ذلك، قامت الوزارة بإصدار مرسوم إعادة تنظيم المعهد الوطني للعمل الاجتماعي “21 شتنبر 2016″، وإتمام الإجراءات البيداغوجية المتعلقة بإرساء نظام الإجازة والماستر والدكتوراه بالإضافة إلى إنجاز القطب الاجتماعي لمجموعة من الأنشطة، كتوظيف 130 عاملا اجتماعيا لتعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية بموارد بشرية متخصصة في مجال الطفولة وتنظيم 14.838يوما تكوينيا لفائدة العاملين بـ 516  مؤسسة للرعاية الاجتماعية للطفولة وإنجاز 48 دورة تكوينية لفائدة 1230 مستفيدا ومستفيدة، في إطار برنامج “ارتقاء” لتأهيل الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي وإطلاق برنامج التكوين في مجال التوحد “رفيق” في 15 فبراير 2019، بهدف توفير موارد بشرية متخصصة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي إعاقة التوحد في مجال التأهيل وإعادة التأهيل والتكفل، وذلك من خلال تكوين 180 خبيرا و3600 ممارسا ميدانيا .

 

Exit mobile version