العيون تحتفي بالسينما في مهرجانها الوطني للفيلم الوثائقي

أفلام وثائقية عديدة، تتناول جميعها تيمة الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، ستتبارى في الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الوثائقي بالعيون، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 20 و23 دجنبر الجاري.

و تمنح خلال المهرجان ، الذي تتألف لجنة تحكيمه من شخصيات و مهنيين لهم علاقة مباشرة بتيمة المهرجان، الجائزة الكبرى، و جوائز لجنة التحكيم، و أحسن إخراج، و أحسن مونتاج، و أحسن موسيقى.
و بالإضافة إلى العروض السينمائية ، سيتم خلال هذه الدورة تنظيم أنشطة أخرى موازية بحضور العديد من الفنانين و الإعلاميين و العديد من المهتمين بالشأن السمعي – البصري  الوطني .

صورة الفئزين في الدورة السابقة

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الماضية (الثالثة) عرفت فوز الشريط الوثائقي معجزات قسم” للمخرجة لبنى اليونسي بالجائزة الكبرى للمهرجان ، الذي عرف حضور ومشاركة نخبة من رجال الفن والإعلام الوطني والمحلي.
ويحكي الشريط المتوج قصة الجنود المغاربة المحتجزين بتندوف كأسرى حرب، والذين قضوا أزيد من 20 سنة في معتقلات تندوف.
كما فاز بجائزة أفضل مخرج لحسن بوفوس عن فيلمه “أبناء السحاب”، في حين تم منح جائزة أفضل موسيقى لفيلم “وحدة الروح” للمخرج سعيد آزر، وفاز فيلم “رفيق البقاء” لأحمد بوشلكة بجائزة أفضل مونتاج، في حين قررت لجنة التحكيم برئاسة المخرج على الصافي حجب جائزتها الخاصة، وهي جائزة لجنة التحكيم، بداعي أن اللجنة المذكورة لم تجد في بعض الأفلام الوثائقية المشاركة الخصائص المهنية، التي ينبغي توفرها في مثل هذه النوعية من الأفلام.
يجدر الذكر أن تيمة الأفلام العشرة التي شاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان، كانت تناولت موضوعة الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، وقد استفاد أغلبها، من دعم إنتاج الأعمال السينمائية، كما تم خلال الدورة السابقة، عرض 13 فيلما وثائقيا قصيرا أنجزت ضمن مشروع “أفلام مختبر الصحراء” في إطار ورشات تكوينية لفائدة مخرجين شباب من أبناء الأقاليم الصحراوية.

Exit mobile version