الجلالي فرحاتي نجم البساط الأحمر

ليلة تكريمه في الدورة 17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

وسط حضور إعلامي وطني ودولي هام، كان المخرج المغربي الجلالي فرحاتي هذا المساء، نجم البساط الأحمر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث جرت مراسيم تكريمه باعتباره أحد الأسماء التي بصمت ريبرتوار السينما المغربية بأعمال خالدة. ويأتي هذا التكريم، الذي خصته الدورة الـ 17 من المهرجان الدولي بالمخرج المغربي، عرفانا بما قدمه من أعمال سينمائية جسدت رؤيته الفنية المنتصرة للقيم الإنسانية والوطنية القريبة من نبض المجتمع المغربي وثق لحظة استلامه للنجمة الذهبية للمهرجان.

وخلال حفل التكريم الذي عرف حضور نجوم السينما العالمية والعربية والوطنية، حيث امتزجت تصفيقات الحضور بدموع فرحاتي المعبرة عن التأثر بهذا التقدير، عبر المخرج المغربي الحاصل على عدة جوائز وطنية وعالمية عن بالغ فخره بهذا التكريم، خصوصا وأنه مبادرة من مهرجان دولي كبير في بلده الأم، مضيفا أن سعادته لا توصف بهذا الاعتراف الخاص إلى جانب نجوم كبار كالأمريكي روبرت دي نيرو والفرنسية آنييس فاردا.

وأعرب المخرج المغربي عن تقديره وامتنانه الكبيرين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على دعم جلالته وسموه للسينما والثقافة المغربية، مؤكدا أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أصبح يمثل موعدا سينمائيا هاما.

وعرف حفل التكريم عرض مقتطفات لأهم الأعمال السينمائية في تاريخ المحتفى به، كما تم عرض فيلمه الجديد “التمرد الأخير”، الذي يعود به فرحاتي إلى تيمة التوثيق لأحداث معاصرة التي شكلت تميزه السينمائي.

ولد فرحاتي، المخرج والسيناريست والمنتج، سنة 1948. بدأ بالمسرح قبل أن ينتقل إلى السينما التي ش غف بها. درس الأدب وعلم الاجتماع في فرنسا فافتتن بأب الفنون قبل أن ينتقل الى السينما ويخرج فيلمه الطويل الأول “جرحة في الحائط” في1977، الذي لفت الانتباه إليه في أسبوع النقاد بمهرجان كان بفرنسا.

وإلى جانب تمكنه من أدواته الإخراجية، فإن فرحاتي ممثل موهوب، فاشتغل مع ريكاردو فرانكو سنة 1991 في فيلم “حلم طنجة”، ومع ماركوس فيشر سنة 1992 في فيلم “ساخن- بارد”، ومع المخرج المغربي لطيف لحلو في فيلم “الدار الكبيرة”، وغيرها.

 

 

Exit mobile version