تحت شعار” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحدي متواصل من أجل تنمية مجالية شاملة”، انطلقت أمس بساحة الرمل، بمدينة أكادير فعاليات الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير السياحة محمد ساجد، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
ويأتي هذا المعرض، الذي سيمتد من 09 نونبر إلى 18 منه، كثمرة مجهود وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبشراكة وتعاون مع الشركاء والعاملين في القطاع، من أجل التعريف والتواصل حول فرص التشغيل وإحداث الثروات التي ينتجها القطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و دعم إنشاء وإحداث الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بخلق الموارد وكذا توفير فرص الشغل الذاتي لنهوض بأوضاع النساء والشباب بالخصوص.
وسيشارك في هذا المعرض، بجانب المغاربة، 40 عارض وعارضة من فرنسا والسينغال واسبانيا ووتونس و بلجيكا وكندا بالإضافة إلى 600 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية من مختلف جهات المملكة.
وﺑﺎﻟﻣــوازاة ﻣــﻊ ﺗﻧظﯾــم ھــذه اﻟﺗظﺎھــرة اﻟوطﻧﯾــﺔ، ﺳــﯾﺗم وﺿــﻊ ﺑرﻧﺎﻣــﺞ ﻏﻧــﻲ وﻣﺗﻧــوع ﯾﺗﻣﺛــل ﻓــﻲ ﺗﻧظﯾــم ﻋــروض ﻓﻧﯾــﺔ وزﯾــﺎرات ﺗﺿﺎﻣﻧﯾــﺔ ﻣــن طــرف ﻣﻣﺛﻠــﻲ اﻟﺟﮭــﺎت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــﺔ إلى ﺗﻧظﯾــم ورﺷــﺎت ﺗﻛوﯾﻧﯾــﺔ ﺗﺧــص اﻟﺣﻛﺎﻣــﺔ واﻟﺳــﻼﻣﺔ اﻟﺻﺣﯾــﺔ ﻟﻣﻧﺗﺟــﺎت اﻟﻘطــﺎع واﻟﺣﻣﺎﯾــﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾــن ﺑــﮫ، وﺗطوﯾــر اﻟﻣﮭــﺎرات واﻟــروح اﻟﻘﯾﺎدﯾــﺔ ﻟــدى اﻟﻔﺎﻋﻠﯾــن ﻟﺿﻣــﺎن ﻧﺟﺎﻋــﺔ ﺗﺳــﯾﯾر وﺗدﺑﯾــر ﻣؤﺳﺳــﺎﺗﮭم، و ﻛــذا ﺗﺣدﯾــث أﺳــﺎﻟﯾب اﻟﺗﺳــوﯾق ﻟﻣﻧﺗوﺟﺎﺗﮭم وطﻧﯾﺎ ودوﻟﯾﺎ.
