كشف مجلة الإكسبريس الفرنسية اليوم الأربعاء على موقعها، رفع دعوى جديدة ضد طارق رمضان، الموقوف منذ حوالي الشهر بتهمة الاغتصاب من قبل سيدتين، في ثالث ادعاء ضد السويسري الجنسية حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، في أخطر اتهام ضده، بسبب طول المدة، بعد رفع سيدة من أصل مغربي، حسب المجلة، دعوى ضد رمضان تتهمة بالاغتصاب المتكرر بين 2013 و2014.
وحسب الإكسبريس، تقدمت الضحية المفترضة اليوم الأربعاء إلى نيابة باريس رسمياً بملف اتهام رمضان، باغتصابها في تسع مناسبات على الأقل، تحت تأثير “السطوة الفكرية، والعاطفية، والاستعباد العقلي، واستغلال ضعفها” العاطفي والنفسي.
وكشف المدعية، المطلقة والتي تعيش ظروفاً نفسية واجتماعية معقدة حسب وصف المجلة، أنها تعرفت إلى رمضان بعد انضمامها إلى صفحته على فيس بوك، وأنه دعاها إلى بروكسل لمقابلتها بعد محاضرة ألقاها في العاصمة البلجيكية في فبراير 2013، وفي الفندق الذي كان يُقيم فيه، اعتدى عليها أول مرة ” بعنف وقسوة غير مسبوقة، مع تعمد إذلالها، وإهانتها”، لتستمر علاقتهما على هذه الشاكلة، إلى غاية 2014، عندما قررت السيدة استعادة حريتها، من جلادها ومستعبدها، الذي تعمد تحويلها إلى لعبة جنسية على امتداد أكثر من عامين تقريباً.