في أضخم مسابقة شعرية عربية، حققت الشاعرة المغربية سكينة حبيب الله إنجازًا جديدًا بفوزها بالمركز الثاني في جائزة “المعلقة”، التي تُنظمها وزارة الثقافة السعودية في موسمها الثاني. وتُعد هذه الجائزة واحدة من أبرز وأضخم المسابقات الشعرية في الوطن العربي، حيث شهدت مشاركة واسعة من نخبة الشعراء العرب.
انجاز مستحق وإبداع شعري مبهر
ونقلا عن مؤسسة l’ODJ Média/ موقع “الرسالة”، كتبت الصحفية، سارة البوفي، أن فوز سكينة حبيب الله، جاء مستحقًا، بعد أن أبهرت لجنة التحكيم بتميز قصائدها وأدائها المذهل، الذي عكس عمق موهبتها الشعرية وقدرتها على التعبير بأسلوب فني راقٍ. و تنافست الشاعرة المغربية مع 36 شاعرًا من مختلف الدول العربية ضمن ثلاث فئات رئيسية: الشعر الفصيح، الشعر النبطي، والشعر الحر.
وأشادت لجنة التحكيم بجودة النصوص المقدمة، معتبرة أن القصائد الفائزة تعكس مستوى عالٍ من الإبداع الشعري، مما يجعل هذه المسابقة منصة فريدة للاحتفاء بالشعراء العرب ودعم مسيرتهم الإبداعية.
على صفحتها بالفايسبوك، عبرت الشاعرة سكنية، عن سعادتها بهذا التتويج، وكتبت:”
الحمد لله..
بعد اجتيازي مراحل الربع النهائي ثم النصف النهائي وصلتُ الحلقة الأخيرة من المعلقة وفزت بالمركز الثاني، وبهذا أكون أول من مثّل المغرب بنهائيات المعلقة، وأول شاعرة كذلك.
مثّلت قصيدتي وبلدي المغرب وأوصلت صوت الشاعرة للمرحلة النهائية بأضخم مسابقة للشعر بالوطن العربي. وهذا خير كثير أحمد الله عليه.
شكراً لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية العزيزة على إيمانها بقصيدة النثر وعلى المعلقة، التي أعدها محطة مهمة وثرية ومُلهِمة في مسار كل شاعر شارك بها.
شكراً لكل القائمين على البرنامج وفريق MBC الذي قدم باحترافية وفنية عالية المعلقة وكذا الأعزاء بالثقافية.
شكرا للشاعر العزيز سلطان الضيط على كل جهوده العظيمة وتفانيه في إنجاح هذا الحدث الشعري الفارق.
شكراً للجنة التحكيم الشعراء والنقاد الأعزاء الذين سعدت بآرائهم وقراءاتهم طيلة الحلقات الثلاث.. أستاذ محمد إبراهيم يعقوب، د. فوزية أبو خالد و د. عارف الساعدي.
وللشاعر فهد عافت بلجنة النبطي، الذي كان النظر إلى وجهه المبتسم في كل حلقة يملأ الروح بالإقبال على الحياة والشعر.
ولمقدمي البرنامج، شمس المعلقة وقمرها خالد وسها.
وبالتأكيد بالتأكيد.. شكراً لرفاقي في هذه المغامرة الشعرية المدهشة، كل الشعراء الذين سعدت بالتعرف عليهم والظهور معهم على الشاشة، في الفئات الثلاث. معرفتهم كانت أحد كنوز هذه الرحلة.
شكراً لأهلي.. لأسرتي الحبيبة والعائلة المساندة والأصدقاء الذين لم يفارقني دعمهم لحظة.
ومبروك للشعراء الأعزاء المتوجين..
الصديق الشاعر ميثم راضي على المركز الأول والشاعر العزيز الصديق تركي نايف على المركز الثالث عن فئة النثر، وأستاذنا الشاعر حسن المطروشي على المركز الأول والصديق العزيز الشاعر Eyad Hakami على المركز الثاني والشاعر العزيز فايز ذياب على المركز الثالث عن فئة الفصيح والأستاذ ناصر الحمادين على المركز الأول والشاعر فارس السميري على المركز الثاني عن فئة النبطي.
