بسمة نسائية/ ثقافة
اختار بيت الشعر في المغرب الشاعر البحريني قاسم حداد لتتويجه بجائزة الأركانة العالمية للشعر التي تمنح برعاية مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير وبتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
واعتبرت لجنة التحكيم أن الشاعر قاسم حداد علامة مضيئة في سجل الشعر العربي والإنساني، أسفر منجزه الإبداعي، الذي يمتد منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، عن أزيد من أربعين ديوانا وكتابا، علاوة على حضور وازن في الحياة الثقافية والأدبية كإنشاء موقع “جهة الشعر” وخوض عدد من التجارب الإبداعية المشتركة مع كتاب وشعراء وفنانين، اقتسم معهم الحاجة إلى الذهاب إلى الشعر بأعناق محررة.
قاسم حداد من مواليد عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب في البحرين عام 1969. وشغل عددا من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة “كلمات” التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة “مسرح أوال” عام 1970. يكتب مقالا أسبوعيا منذ بداية الثمانينات بعنوان “وقت للكتابة” ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية.
ومن المنتظر أن يعلن بيت الشعر في المغرب، عن تاريخ انعقاد حفل جائزة الأركانة العالمية للشعر التي جرت العادة أن تنعقد بالمكتبة الوطنية بمدينة الرباط.
والجائزة التي انطلقت سنة 2002، تعتبر جائزة للصداقة الشعرية، يقدمها المغاربة لشاعر يتميز بتجربة في الحقل الشعري الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والسلم، وهو الأمر الذي خول منحَها لعدد من الشعراء الكبار، نذكر من بينهم بي ضاو، محمد السرغيني، محمود درويش، سعدي يوسف، أنطونيو غامونيدا، إيف بونفوا، نونو جوديس، محمد بنطلحة، محمدين خواد، وديع سعادة، تشارلز سيميك، محمد الأشعري، جوزيبي كونتي.