“67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”

بسمة نسائية/ أخبار

فاس/ روبروتاج مصور بعدسة: زليخة

على مدى 5 أيام واحتفاء بذكرى تأسيس الأمن الوطني ال 67، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة بفاس تظاهرة كبرى فتحت الأبواب خلالها للمواطنين، الذين حجوا بكثافة للتعرف عن كثب على هذا المرفق المواطن.

وبهذه المناسبة، وفي كلمة تلاها والي أمن فاس، محمد أوعلا أوحتيت، خلال الحفل الافتتاح، ، قال: “إن المديرية تعلي من خدمة المواطن، وتَجعلها مناط العمل الشرطي، وتتطلع للسمو بالمرفق الأمني لتجعله مرفقا مواطنا بأبعاد خدماتية، مشددة على أنه لتحقيق هذا الهدف المنشود، وهذه الغاية المأمولة، تُدرك أن المدخل الأساسي لتنزيل هذه التطلعات الاستراتيجية هو الانخراط الجدي في ورش مستدام من التحديث المتواصل، الذي يَتجاوب مع نبض المواطنين وانتظاراتهم، ويَستشرف التحديات والإكراهات الأمنية المحدقة بهم”..

ذكرى هذه سنة والتي خلدت تحت “شعار 67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”، أبرزت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها اختارته كعنوان بارز ومرجعية أساسية لتخليد ذكرى تأسيسها، يربط تاريخ المؤسسة الأمنية بماضيها، ويَنهَلُ من نفحات التاريخ التليد للمغرب، ويُحدد بشكل استراتيجي وواضح أهداف المديرية ومقاصدها الآنية والمنظورة.

في هذا الربورتاج المصور والذي أنجزته الصحافية المصورة “زليخة” توثيق لأهم اللحظات وأبرز الفقرات وأقوى اللقطات التي ميزت أيام  احتفالات هذه السنة التي اكتست طابعا خاصا، ومحطة فارقة إذ “حفلُت بكثير من المستجدات والأحداث البارزة”، أبرزها أنه لأول مرة في التاريخ المعاصر للمديرية يتم فيها تنظيم الحفل الرسمي لذكرى التأسيس خارج رحاب المعهد الملكي للشرطة، كما أنها المناسبة الأولى التي يتم فيها الاحتفاء بالذكرى السنوية للتأسيس بالتزامن مع انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن خاصا الوطني، والتي هي مبادرة تواصلية كبرى تروم تعزيز التفاعل المجتمعي والانفتاح المرفقي لجهاز الأمن الوطني”..

وتميزت هذه النسخة لأيام الأبواب المفتوحة التي امتدت من ( 17 إلى 21 ماي الجاري)،  بتدعيم الشراكات التي كانت قائمة من قبل، والانفتاح على متدخلين وفاعلين جدد، إيمانا بأن الأمن هو مبتغى جماعي ومطلب مشترك، يستفيد منه الجميع، ويشارك أيضا في تحقيقه الجميع، كل من نطاق تدخله..

وتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.

 

Exit mobile version