” زمن العرفان” يدخل عادل الزبيري إلى عالم الكتابة

انضم عادل الزبيري مؤخرا، إلى خانة الصحفيين الكتاب، بعد أن أصدر  باكورته السردية الأولى بعنوان “زمن العرفان”.

“زمن العرفان” يحيل القارئ، لتجربة حياة طالب بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، هذه المؤسسة التي توجد ضمن معاهد جامعية أخرى، بمدينة العرفان بالرباط.

هي مرحلة عمرية قضاها قبل عشر سنوات، هذا الفتى القادم من أعالي بلدات جبال الريف بثقافتها وحمولتها الفكرية والاجتماعية إلى العاصمة الرباط، حيث سيعيش هذا التحول من تلميذ إلى طالب يدرس الصحافة ويتلمس طريق عالم صاحبة الجلالة التي ستقوده إلى أن يصبح اليوم المراسل الأول لقناة العربية الإخبارية.

في هذا السفر عبر “زمن العرفان”، معالم من الحياة الجانبية للطالب الصحافي، خارج صفوف الدراسة، ما بين المركب الجامعي وما بين الأحياء الجامعية، وما بين بعض من مقاهي الرباط، ولقاءات ليل العاصمة، من قصص من عالم “الأحلام المجنحة” التي ترفرف كل يوم، مبشرة أو منذرة بذلك الغد القادم الوردي اللون، لتأتي صدمات على شكل جرعات من الواقع المعيشي اليومي، ليختلط الأمل بالإسفلت، ويبدأ الاحتكاك على بساط الحياة، ففي الوقت الذي كان صف الدراسة يهلل للصحافي القادم، كان الواقع يزيد من ارتفاع السور الواجب تخطيه، قبل الحصول على أول اعتراف بالانضمام إلى المهنة. كما يتم عبر صفحات هذا الكتاب التعرف على صورة مقربة من المعيش اليومي لما يسمى بالطالب الصحافي.

Exit mobile version