في حديث لصحيفة Sun البريطانية، قال الرقيب في الإسعاف الفرنسي كزافيه غورميلون بعد مرور 21 عاماً على وفاة الاميرة ديانا، إنه تلقى بلاغاً عن وقوع حادث سير مروع في أحد أنفاق العاصمة باريس.
وتوجه فريقه إلى هناك ليجد الأميرة ديانا مصابة بجروح بالغة، وسمعها تقول حينها: “يا إلهي، ما الذي حدث؟”.
وأضاف غورميلون أنه كان واثقا ًمن أن الأميرة البريطانية ستنجو من الحادث المروع، وقال: “وجدت أنها مصابة بجروح طفيفة في كتفها الأيمن، ودون ذلك، لم يكن هناك شيء مهم. لم يكن هناك دماء كثيرة”.
ونقلت الأميرة البالغة من العمر حينها 36 عاماً إلى مستشفى “بيتييه سالباتريير” في باريس، لكن أعلن عن وفاتها بعد ساعات، الأمر الذي أثار دهشة رجل الإسعاف.
وأضاف: “حتى أكون صريحاً، كنت أعتقد أنها ستعيش. على حد علمي كانت على قيد الحياة في سيارة الإسعاف، لكنني اكتشفت لاحقاً أنها توفيت في المستشفى”.