الانتخابات اللبنانية: الاعلامية جمانة حداد تطالب باعادة الفرز
كانت مفاجأة هذه الانتخابات اللبنانية فوز المجتمع المدني بمقعدين لأول مرة، وذلك من خلال بوليت ياغوبيان الاعلامية المعروفة وجمانة حداد التي طار اسمها من لائحة الناجحين ظهر امس ليحل محله اسم مرشح آخر، الامر الذي اثار حفيظة مختلف فئات المجتمع المدني التي تداعت الى التظاهر امام وزارة الداخلية.
وقد نفذ مواطنون وناشطون في تحالف كلنا وطني اعتصاماً أمام وزارة الداخلية والبلديات، الاثنين في 7 ماي 2018، تضامناً مع المرشحة عن مقعد الأقليات في لائحة كلنا وطني في دائرة في بيروت الأولى جمانة حداد، واحتجاجاً على “تزوير النتائج”.
وقالت حداد: “لن نكتفي بهذا الاعتصام وبهذه الوقفة الاحتجاجية، بل سنضع بالتنسيق مع المجتمع المدني برنامجاً تصعيدياً للتحرك المدني الديموقراطي الضاغط وسيباشر محامونا باستكمال الوثائق والمعطيات لتقديم طعن بنتيجة هذه العملية الانتخابية”.
ووجهت تحية إلى كلنا وطني والناخبين والناخبات الذين اقترعوا لها وأعطوها ثقتهم الغالية.
وقالت المرشحة بوليت ياغوبيان، الفائزة عن لائحة كلنا وطني، “خرقنا بنائبين أنا وجمانة، ولكن لا أعلم ماذا جرى بعد ذلك وفي العتمة. جرى أمر غريب وعجيب. هناك تواطؤ من السلطة ومن كل أحزاب السلطة في هذا الموضوع”. وطالبت بـ”إعادة تعداد الأصوات، فهناك خروقات كثيرة جرت وفي كل المناطق”.