اخبار بسمةالسلايدرمنوعات

السعادة في قلب التعلم

تحت إشراف متمرسين في الميدان، سيتمكن الأطفال من سنة إلى 4 سنوات، من النمو في إطار رائع وآمن حيث يتم احتضانهم ومواكبتهم، داخل مؤسسة ” لاشويت سكول”، روض وحضانة، بالدارالبيضاء فتحت أبوابها للتسجيل برسم السنة الدراسية 2018/2019.

قررت مريم الكتاني، مؤسسة الروض، والتي لاحظت نقصا في الحضانات المتعددة البيداغوجيا، تطبيق بيداغوجيا السعادة. استوحت هذه الأم المولعة بعالم الطفل والتي تلقت تكوينا في البيداغوجيا البديلة، من عدة خبراء تربية لاسيما ماريا مونتسوري وسيليستين فريني اللتين تفضلان الاعتماد الذاتي للطفل وتدعوان إلى تنمية ثقته، وحسه الجماعي، ومشاعره، وإبداعه.

تقول مريم الكتاني “نركز على استقلالية وتفتح الطفل ليتسنى له، عند مغادرة التعليم الأولي، والتكيف بسهولة مع أي نظام تعليمي، سواء داخل مؤسسة تتبنى تعليما ثنائي اللغة، أو داخل بعثة أجنبية. واليوم، يتعين تكييف النظام التعليمي مع الطفل وليس العكس”.

كما أرست المؤسسة منهجية “كيموشي” اليابانية، التي تجعل من العلاقات الإنسانية محور بيداغوجيتها. فمن خلال العمل والاستمتاع والحرص على تنمية الذكاء العاطفي لدى الطفل، يعمل أصحاب هذه المنهجية على تكوين أشخاص قادرين على الاندماج بسهولة داخل المجتمع عبر تعزيز “العيش جماعة”.

ومن خلال وسائل بيداغوجية، يستطيع الصغار، بأمن ومسؤولية، التواصل بشكل أفضل، والتعبير عن إحساسهم ليكونوا أكثر انفتاحا على التعلم.

وفي هذه البيئة الهادئة، ومع التركيز على هذه المناهج، يتعلم الأطفال داخل القسم ومنذ السنة الأولى، اللغتين العربية والإنجليزية بشكل مرح.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى