في مسيرة جابت شوارع الرباط إلى البرلمان ، اليوم الأحد، “نظمتها التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي”، تحث شعار” الغضب ” ردد العشرات من الدكاترة الموظفين شعارات منتقدة، ومنددة بما وصفوه بـ”التهميش” الذي طالهم.
وفي تصريح صحفي، اعتبر محمد كريم الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة المنضوية تحث لواء الجامعة الوطنية للتعليم، أن المسيرة الاحتجاجية تأتي بعد ان طال الانتظار، فملف الدكاترة مجمد منذ سنة 2000 في مكاتب الوزارة وقد دخلنا في تأسيس الإطار منذ 2005، ونحن في حوارات مع وزارة التربية الوطنية ووقفات احتجاجية.
وأضاف محمد كريم ، انه كانت قمة الاحتجاجات في سنة 2011 حيث قمنا باعتصام مفتوح لمدة 67 يوم أمام وزارة التربية الوطنية ، والذي توج باتفاق مع الوزارة، على أساس أنها ستضع حل نهائي لهذا الملف، عبر ثلاث دفعات في إدماج تغيير الإطار أستاذ التعليم العالي مساعد وفي الالتحاق للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وبدأت مباراة لثلاث دفعات، قبلت دفعتان، والدفعة الثالثة لم تقبل فهؤلاء الدكاترة، منهم ويجب إدماجهم بدون استثناء وحسب الإحصاء الذي قمنا به فإن العدد تقريبا 1400 دكتور، وفي الجامعة يوجد خصاص لأكثر من 2000 يعني أن المسألة هي مسألة إرادة سياسية و يجب أن يرد الاعتبار للدكتوراة التي تعتبر أعلى شهادة تقدمها الجامعة المغربية والجامعات الدولية ككل.